حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”، تأييدا لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.وجددت الحشود الجماهيرية، التي شارك فيها محافظ محافظة شبوة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي ووكلاء المحافظة واعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وأبناء ومشايخ وأعيان المحافظة في العاصمة صنعاء مطالبتها بتصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.ورددت الجماهير، الشعارات المؤكدة على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد ودعم مقاومته الباسلة لردع العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات من دنس اليهود الغاصبين.واستنكرت بشدة استمرار العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية، في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الشهر الثامن على التوالي والتي تزداد وتيرتها يوماً بعد يوم في مأساة لا نظير لها في هذا العصر.وأشارت إلى تزامن المجازر الصهيونية هذا الأسبوع مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.. منددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي إزاء القضية الفلسطينية ومآسي ومعاناة الفلسطينيين جراء تصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي.وأكدت الحشود، أنه وانطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرة جماهيرية مليونية في مختلف المحافظات والمديريات والمدن اليمنية تحت عنوان “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.وفي المسيرة أكد بيان باسم طلاب الجامعات اليمنية باللغة الإنجليزية قرأه الطالب محمد المتوكل، أكد التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وتعسف وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية والصهيونية جراء مواقفهم المنددة بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.وأشار إلى أن مشاركة طلاب الجامعات اليمنية في المسيرة الجماهيرية بالعاصمة صنعاء، يهدف لإيصال رسالة إلى زملائهم الأحرار في الجامعات الأمريكية والغربية وفي جميع أنحاء العالم، بأن الجميع يقفون إلى جانبهم، وعليهم الاستمرار في مواقفهم المشرفة في مناهضة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.وأكد طلاب الجامعات اليمنية، أن غزة هي البداية فقط، وأن المذبحة ستستمر لتصل إلى كل مكان إذا لم يتم إيقاف الأيديولوجية الصهيونية المتطرفة، فالجميع في نظر الصهيونية العالمية عدو، سواء كانون مسلمين أو غيرهم.ونددوا باستمرار المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة بمشاركة أمريكية وغربية، وفي ظل تواطؤ وصمت دولي وأممي، يعتبر وصمة عار بحق الإنسانية.واستنكر البيان الطلابي الموقف المعيب للجامعات العربية والإسلامية التي يعتريها الصمت أمام مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.وطالبوا أحرار العالم وطلبة الجامعات العربية بالتحرك الجاد واستنهاض الشعوب الحرة لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة ودحر الكيان الصهيوني الغاصب.فيما حيا بيان صادر عن المسيرة المليونية، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.وجدد تأكيد أبناء الشعب اليمني لإخوانهم في فلسطين عموما وغزة ورفح خصوصاً بأنهم ليسوا وحدهم، وأن معهم الله والشعب اليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.وأكد البيان، أن الشعب اليمني سيواجه تصعيد الأعداء وعدوانهم على فلسطين، بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي.وجاء في البيان “نقول للعدو الأمريكي والبريطاني لن تستطيعوا حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضرباتنا، ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت والمبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم، فكل ما تهددونا به لا شيء أمام عذاب الله وناره، وكل ما ترغبونا به لا يمثل شيئا أمام رضوان الله وجنته”.وتابع “نقول لحكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي، يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني”.وأشاد باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية، وأدان استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.ودعا بيان المسيرة المليونية، لاستمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.وحيا البيان، العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق، وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.وأكد استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة، وسيواصل المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، وإفشال كل محاولات الأعداء لاستهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة التي تحاول أن تنسيه ما يجري في غزة.

صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء

نجحت وساطة قبلية بمحافظة صنعاء اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من مديرية بني حشيش.وخلال لقاء الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب ووكيلا محافظة صنعاء مانع الأغربي وعبدالله الأبيض والمشايخ محمد محمود غثيم، أعلن أولياء دم المجني عليه يحيى علي محمد ناجي، العفو الشامل عن الجناة ناجي علي أحمد القضايا وخالد حسين القضايا ومحمد علي أحمد القضايا وعلي حسين القضايا ومحمد ومهدي حسين القضايا لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.وأشاد الشيخ الزلب بالموقف المشرف لأولياء الدم في التنازل عن القضية التي استمرت لأكثر من 36 عاماً، والعفو الشامل عن الجناة استجابة لداعي الأخوة وصلة القرابة والدم ومساعي الصلح وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في إصلاح ذات البين.وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وأخوية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها، مشيراً إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجناة يسهم في توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم.وأفاد الشيخ الزلب بأن العفو ليس بجديد على أبناء بني حشيش الذين يُعرفون بمواقفهم الوطنية ودورهم وحضورهم المشرف في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن، مؤكداً أهمية توحيد الصف وتعزيز اللحمة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان وأدواته.فيما أشاد وكيل محافظة صنعاء الأغربي ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي بموقف أولياء دم المجني عليه في التسامي فوق الجراح وإعلانهم العفو الشامل عن الجناة لوجه الله تعالى وحرصا على صلة الدم والنسب والقرابة.واعتبرا تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في العفو الشامل وإغلاق ملف القضية، يتوج شهامة أولياء الدم وقبيلة بني حشيش عامة ويجّسد في ذات الوقت عرى التسامح بين القبيلة اليمنية وإيصال رسائل لأعداء الأمة بمضي اليمنيين في مواجهتهم.بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن التقدير لجهود لجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح، مثمنين اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وحرصه على معالجة القضايا البينية وإصلاح ذات البين.ولفتوا إلى أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزّز من مبادئ الأخوة بين أبناء الوطن وتنهي الفرقة والخلافات التي يراهن عليها العدو ويسعى لإثارتها في أوساط المجتمع.وثمنوا ما تبذله القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمشايخ من جهود في حلحلة قضايا الثأر ومعالجة الخلافات والنزاعات القبلية لرأب الصدع وتفويت الفرص على مخططات الأعداء النيل من القبيلة اليمنية والجبهة الداخلية.حضر الصلح القبلي المشايخ علي محسن الجيلاني ورسام القضايا وحميد رطاس وحزام مساعد ومحمد أمين ومحسن الجمرة ومحسن الدحني ومحمد علي الصربي ودكام السحام وبشير البشيري وعبد الولي دوام وعبدالله الكبش.إضافة إلى الشيخ علي المطري والشيخ احمد صبر والشيخ عبده الكبش وابو راجح الحنمي والشيخ محمد علي الصرفي

قطاع الاتصالات في اليمن .. التحديات والجهود المبذولة لتجاوز الفجوة الرقمية

تسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن بكل طاقاتها وإمكاناتها إلى مواكبة التطور التكنولوجي العالمي وتجاوز الفجوة الرقمية التي تعتبر عائقًا أمام تفعيل طاقات الابتكار في البلاد. ورغم التحديات التي تواجه اليمن، استمر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في تقديم خدماته الأساسية للمواطنين في كافة المجالات الاجتماعية والتعليمية.

ووفقاً لذلك فقط تم العمل على تحسين جودة خدمات الاتصالات وتوفيرها بأسعار أقل، رغم التكاليف العالية الناجمة عن العدوان والحصار الذي يعانيه اليمن منذ تسع سنوات. تم تطوير شبكات الجيل الرابع والنطاق العريض، مما أدى إلى زيادة سرعة خدمات الإنترنت الثابت والمتنقل. تم أيضًا توفير خدمات الربط الشبكي وتقنية المعلومات والحوسبة السحابية الوطنية، مما ساهم في توطين التكنولوجيا وتعزيز انتشارها.

وبالإضافة إلى تقديم الخدمات، يعمل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على دعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة في مجال الابتكار التكنولوجي وتطبيقاته. يعمل القطاع باستمرار على تحقيق التقدم وتطوير البنية التحتية للاتصالات في اليمن، ولكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة للاستهداف المباشر لمنشآته وبنيته التحتية، بالإضافة إلى حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف القطاع.

تعكس هذه التحديات والعقبات التي يواجهها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني تأثيرًا سلبيًا على الخدمات المقدمة وتطوير القطاع بشكل كامل. على الرغم من ذلك، يواصل القطاع العمل والابتكار لتحسين الخدمات والتغلب على الصعوبات التي تواجهه.

نص البيان :

يحتفي العالم هذا العام باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في (17 مايو /آيار) تحت شعار “الابتكار الرقمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة” بهدف إبراز الدور الفاعل للابتكار الرقمي في تعزيز التطور والرخاء المستدام. ووفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات، فإن 70% من أهداف التنمية المستدامة قابلة للتحقق عبر التقنيات والابتكارات الرقمية، كونها تساهم في خلق فرص وآفاق جديدة في مجالات الأعمال والتعليم والصحة والصناعة بالإضافة إلى الأنشطة والعمليات الإنسانية والإغاثية.

من هذا المنطلق، وكعضو مؤسس في الاتحاد الدولي للاتصالات، يشارك قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية في ذكرى اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، باعتباره المزود الوطني لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية والمسؤول الأول عن توطين التكنولوجيا وتمكين المجتمع اليمني من الاستفادة من تقنياتها لتحقيق التنمية الشاملة في اليمن.

يسعى قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية بكل طاقاته وإمكاناته إلى مواكبة المسار العالمي في مجال التكنولوجيا من خلال محاولة تجسير الفجوة الرقمية التي تعتبر عائقاً أمام تفعيل طاقات الابتكار الرقمي. فبالرغم من التحديات التي تعيشها الجمهورية اليمنية، تمكن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من الصمود والاستمرار في تقديم خدماته الأساسية التي أصبحت تعتمد عليها كافة قطاعات الدولة وقطاعات الأعمال الخاصة المالية والصناعية والاجتماعية والتعليمية، إضافة إلى كونها من الضروريات الحياتية للمواطنين بمختلف فئاتهم. كما تم المضي في العديد من المشاريع التطويرية التي مكنت من تقديم خدمات الاتصالات في اليمن بجودة أفضل مما سبق وأسعار أقل بالرغم من الارتفاع الكبير لتكاليف تشغيلها بسبب العدوان والحصار، وتحسنت مستويات سرعة خدمات الإنترنت الثابت والمتنقل من خلال نشر شبكات الجيل الرابع والنطاق العريض، بالإضافة إلى توفير خدمات الربط الشبكي وتقنية المعلومات والحوسبة السحابية الوطنية التي تمكن من توطين التكنولوجيا وتوسيع انتشارها. كما يساهم القطاع في دعم فئة الشباب على وجه الخصوص وتشجيعهم على المشاركة في مسار الابتكارات التكنولوجية وتطبيقاتها.

إننا في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن ننتهز الفرصة في هذه المناسبة الهامة للتذكير بالمعاناة والصعوبات التي يواجهها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني بكافة مكوناته، والتي أبطأت من وتيرة التقدم بشكل كبير، وحرمت القطاع من الاستفادة من كامل قدراته وامكاناته نتيجة لاستمرار التضييق والحصار المفروض عليه من قبل القوى الخارجية لأكثر من تسع سنوات، واستمرار تكبده خسائر فادحة نتيجة لذلك. إضافة إلى استهداف منشآته وبنيته التحتية بصورة مباشرة خلال الأعوام الماضية مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها وانعكاس ذلك بصورة مباشرة على أداء القطاع الذي يقدم خدمات مدنية وانسانية ذات أبعاد اقتصادية وتنموية لكافة فئات المجتمع اليمني، ناهيك عن إبقاء اليمن متصلاً مع العالم الخارجي. حيث ما يزال قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يمتلك العديد من الخطط التي حالت الظروف دون تنفيذها. وما تزال الفجوة الرقمية في الجمهورية اليمنية تتسع نظراً لاستمرار التعقيدات والعقبات وعلى رأسها الحصار والاستهدافات المتكررة التي تسعى لإقحام مكونات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومؤسساته ضمن أجندة النزاعات والصراعات السياسية بالرغم من كونه قطاع خدمي عام يمثل استهدافه عقاباً جماعياً للشعب اليمني ومفاقمةً للمعاناة الإنسانية والاقتصادية لكافة أطياف المجتمع. كما يواجه القطاع اليوم بالإضافة إلى ما يعانيه نتيجة للعدوان والحصار على بلادنا، حملات تضليل إعلامية ممنهجة ومشبوهة تقف خلفها قوى العدوان الأجنبية الرامية الى السيطرة على قطاع الاتصالات في اليمن من خلال تشطير وتفكيك مكوناته الوطنية وإعاقة مسار تطوير البنية التحتية للاتصالات بهدف تعطيلها وإيقاف خدماتها وتقويض الجهود الرامية إلى استمرار هذه الخدمات وتطويرها، والذي يمثل تصعيداً خطيراً يناقض ما يتم تداوله مؤخراً عن مسار التهدئة السياسية أو العسكرية والحديث عن تفاهمات قائمة على إعطاء الأولوية للجانب الإنساني والتنموي الذي تعتبر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات جزء أساسي منه.

إن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال مشاركتها في الذكرى الخامسة والخمسين لليوم العالمي للاتصالات وتقنية المعلومات تؤكد بأن قطاع الاتصالات في الجهورية اليمنية بكافة مكوناته كان ومازال وسيظل يتعامل مع كافة شركاءه في منظومة الاتصالات العالمية بكل مسؤولية، وسيستمر بالسعي لتحقيق أهدافه بتوفير خدمات اتصالات متطورة بجودة عالية وأسعار مناسبة في كافة أراضي الجمهورية اليمنية، وتوطين وتمكين التقنيات الرقمية الحديثة لتحسين حياة المواطنين والارتقاء بأداء بقية القطاعات الحكومية والخاصة من أجل يمن متصل ومزدهر.

ولتحويل هذه الأهداف إلى واقع، تدعو وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمجتمع الدولي إلى عدم التورط في التعاطي مع الاجندة السياسية الهادفة لتقسيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني وتعطيله، كما ندعوهم إلى القيام بدورهم المهني في دعم الحفاظ على مؤسسات هذا القطاع الحيوي لضمان استمراريتها في تشغيل وتقديم خدماتها عبر بنيتها التحتية الممتدة في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، ومنع محاولات استهدافها أو إرباك نشاطها. بالإضافة إلى تمكين القطاع من تنفيذ مشاريعه المحلية من خلال إنهاء الحصار المفروض على معداته وتجهيزاته، والمساهمة في إزالة العوائق التي تمنعه من الاستفادة من استثماراته في المشاريع الدولية لتوفير وتأمين خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للمواطنين اليمنيين كونها حق أساسي ضمن الحقوق الانسانية، وممكن رئيس لمكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

كما أننا بهذه المناسبة نذكر بالتأكيدات المتكررة على التزاماتنا وتوجهاتنا الواردة في البيانات الرسمية التي نشرتها الوزارة خلال الفترة الماضية بخصوص الكابلات البحرية، وعلى ضرورة التزام الأطراف الأخرى بما ألتزمت به الحكومة اليمنية في صنعاء من الحرص على سلامة وأمن الكابلات البحرية وتقديم التسهيلات اللازمة لعملية إصلاح وصيانة هذه الكابلات، وضرورة تسهيل أعمال تنفيذ الكابلات وتفريعاتها التي شاركت وتشارك فيها الاتصالات اليمنية. حيث تعتبر الجمهورية اليمنية شريك أساسي وفاعل في هذه البنية التحتية منذ عقود، ونحذر من مغبة أي تصعيد في هذا الجانب، ولطالما حرصت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على إبقاء هذه البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها بعيدة عن الصراعات السياسية.

مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح شهادة الاعتماد الوطني لبرنامج الصيدلة السريرية في الجامعة اللبنانية بصنعاء

حصلت الجامعة اللبنانية بصنعاء اليوم على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي لـ ” برنامج الصيدلة السريرية ” في حفل إشهار وإعلان رسمي نظمه مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة . وفي الفعالية هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب الجامعة اللبنانية الدولية لحصولها اليوم على شهادة الاعتماد الوطني البرامجي في الصيدلة السريرية في أحد أهم التخصصات النوعية التي تساهم مخرجاتها في بناء و خدمة الوطن،.واعتبر وزير التعليم العالي حصول الجامعة اللبنانية على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لبرنامج الصيدلة السريرية مع عدد من الجامعات، احد ثمار الخطوات والإنجازات التي حققها مجلس الاعتماد الأكاديمي بعد خمسين عاماً من مسيرة التعليم العالي في اليمن، وأحد النجاحات على مستوى الشراكة الحقيقية بين الوزارة ومؤسساتها والجامعة وبما يعود بالنفع والخير للوطن.وثمن الوزير حازب جهود قيادات وأعضاء مجلس الإعتماد الأكاديمي وقيادات الجامعة والمستشارين والخبراء وفرق المقيمين والمراجعين الخارجيين ، على جهودهم المبذولة في إنجاز خطوات ومعايير نيل الاعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني والمضي قدماً في طريق الحصول على الاعتماد الدولي . من جانبه بارك نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين هذه الخطوات والانجازات التي حققها مجلس الاعتماد الأكاديمي وتتويجها بمنح شهادات الاعتماد الأكاديمي لعدد من البرامج في عدد من الجامعات ومنها الجامعة اللبنانية، وإمكانية مساهمة الاعتماد الأكاديمي في رفع مستوى الجامعات اليمنية في مؤشر التصنيف العالمي للجامعات.بدوره أشار رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الهبوب، ان الاعتماد الأكاديمي دالة حضارية واستحقاق وطني وأولوية استراتيجية يتبعه اعتراف عالمي خاصة في التخصصات الطبية .وأشار إلى أن جميع الجامعات في مختلف بلدان العالم تسعى وراء الاعتماد الأكاديمي لتحسين سمعتها الأكاديمية ومكانتها العلمية وادوارها التنموية .. مبيناً أن الاعتماد منزلة رفيعة في تصنيف الجامعات، ونحن رغم التحديات الكبيرة دشنا الاعتماد في 2015م ببرامج محدودة، وارتفع عددها إلى 72 برنامجاً اكاديمياً اُعتمد منها فقط 12 برنامجاً من ضمنها برنامج الصيدلة السريرية.فيما أكد أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أن اليوم يشهد إعلان الدفعة الثالثة من نتائج الاعتماد البرامجي الأكاديمي الذي لطالما كان حلماً يراود الجميع وخاصة الجامعات واصبح اليوم حقيقة، بفضل الله وعونه، ورعاية ودعم قيادة الوزارة والمجلس، للوصول إلى هذه المرحلة من إعلان النتائج .وأشار إلى أن الاعتماد هو البداية الحقيقية لضمان استمرار العملية التعليمية وتحسينها بالشكل السليم وضمان مخرجات نوعية معدة وفقاً لاحتياجات ومواصفات سوق العمل، معتبراً الاعتماد ثمرة ستجنيها الجامعة في تجويد الأداء وضمان استمراريته في العملية التعليمية للوصول إلى القمة.ولفت الدكتور ضيف الله أن عمل المجلس سيبدأ منذ لحظة إعلان نتيجة الاعتماد لأي برنامج وذلك لمشاركة البرامج المعتمدة ضمان الاستمرارية وتحسينها بشكل مستمر ومواكبتها بكل جديد عبر التقارير الدورية والنزول الميداني والرقابة على هذه العملية .. موضحاً أن سبتدأ أول عملية لمراقبة وتقييم البرامج الطبية التي تم اعتمادها قبل ثمانية اشهر من السبت القادم . بدوره أكد رئيس الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء رضا هزيمة ، أن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لبرنامج الصيدلة السريرية، يأتي بعد مرور 18 عاماً على تأسيس الجامعة منذ 2006م،.. مشيراً إلى أن الاستثمار في اليمن لم يكن غرضه الجانب الربحي بقدر ماكان خدمة لهذا البلد المعطاء والحرص على نقل الخبرات والبرامج النوعية من الجامعة في لبنان ، إلى الجامعة بصنعاء، كواجب قومي وعروبي وإسلامي. وعبر هزيمة عن الفخر والاعتزاز بالوجود في اليمن خاصة وقت الصعاب، منوهاً بجهود قيادة الوزارة والمجلس على دورهم الكبير في تطوير برامج وأنظمة التعليم العالي في اليمن بشكل ملفت ومتقدم.وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الاعتماد الدكتور عبد العزيز الشعيبي، ونواب رئيس الجامعة وعميد الكلية ورؤساء الاقسام وأمين عام الجامعة الدكتور خالد الأمير، وأعضاء المجلس استعرضت الدكتورة هدى السنحاني ، والخبير الوطني الدكتور نعمان فيروز إجراءات وخطوات ومراحل الحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية، وقراءة قرارات الاعتماد الأكاديمي .وفي ختام حفل الإشهارﻣﻨﺢ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ درع اﻟﻤﺠﻠﺲ وﺷﻬﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ البرامجي “لـ برنامج الصيدلة السريرية “وفقاً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ وأدلة ونماذج اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات”.كما جرى تكريم فريق المقيمين الخارجيين من مختلف الجامعات اليمنية الذين شاركوا في تقييم البرامج المذكورة بالدروع وشهادات التقدير .

 جامعة العلوم والتكنولوجيا تحصل على الاعتماد الاكاديمي البرامجي الكامل في أربعة برامج أكاديمية

حصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الذهبي” الكامل” ومدته سبع سنوات، في أربعة برامج أكاديمية وهي، برنامج طب وجراحة الفم والاسنان، برنامج الصيدلة، برنامج الهندسة المدنية، برنامج إدارة الأعمال.

جاء ذلك في حفل إشهار وإعلان رسمي نظمه مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، اليوم الأربعاء الموافق 15 مايو 2024م، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الاعمال حسين حازب.

وفي الحفل، هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة العلوم والتكنولوجيا لنيلها هذا الاستحقاق الوطني المهم في برامج نوعية بكل ثقة وإقتدار .

وقال الوزير حازب إن جامعة العلوم والتكنولوجيا جديرة بهذا الاستحقاق، كونها جامعة رائدة وحيوية وفاعلة ومواكبة لكل التطورات .

وأشار حازب إلى أن الاعتماد الاكاديمي في الجامعات مسألة في غاية الأهمية لارتباطه بمستوى النجاح والإنجاز والتقدم الذي تحققه الجامعات، وحث الجامعات على الاستمرار في تطوير وتجويد العملية التعليمية للحفاظ على هذا الاعتماد والتحرك لاعتماد بقية البرامج.

بدوره أعتبر نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين الاعتماد الاكاديمي البرامجي الوطني للبرامج   إضافة نوعية ورصيد يضاف على حجم الإنجازات التي يحققها التعليم العالي في بلادنا، والذي سيسهم في رفع مستوى اليمن في قائمة مؤشر التصنيف العالمي للجامعات.

فيما بارك رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد غالب الهبوب للجامعات الحاصلة على الاعتماد الاكاديمي البرامجي وفي مقدمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا، مؤكداً أن الاعتماد الأكاديمي استحقاق وطني يتبعه اعتراف عالمي خاصة في التخصصات الطبية.

من جانبه استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات وخطوات ومراحل الحصول على الاعتماد الأكاديمي، مشيراً إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا أول جامعة يمنية حركت ملف الاعتماد الاكاديمي، وكانت تبحث منذ سنوات عن أي هيئة عربية أو دولية تتقدم اليها للحصول على الاعتماد وكانت تحلم أن ينطلق هذا الاعتماد من اليمن وهاهو الحلم يتحقق .

وشدد ضيف الله على أهمية الاستمرار في التحسين والتطوير وتجويد العملية التعليمية للحفاظ على الاعتماد.

وكان رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد أحمد صلاح قد عبر في كلمته بالمناسبة عن الشكر والعرفان لقيادات الوزارة والمجلس وفريق المراجعين والمقيمين الخارجيين و كل من ساهم وشارك في تنفيذ متطلبات الحصول على الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل للأربعة البرامج، مشيراً إلى أن الجامعة كانت قد حصلت العام الماضي على الاعتماد البرامجي الوطني الكامل في برنامج الطب والجراحة وفقاً لمعايير الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي WFME .

 وأكد صلاح التزام الجامعة المستمر في تحسين وتطوير كافة برامجها الاكاديمية،واستعدادها الكامل للعمل سويا مع المجلس والوزارة من أجل اعتماد بقية البرامج في الجامعة.

كما تقدم رئيس الجامعة بالشكر الكبير لجميع منتسبي الجامعة أكاديميين وإداريين على جهودهم الكبيرة والمخلصة التي تكللت بنيل هذا الاستحقاق والانجاز الوطني الكبير .

حضر فعالية الاشهار نائب رئيس الجامعة أ.د عبداللطيف مصلح، وأمين عام الجامعة د. فيصل هزاع قائد، وعمداء كليات الهندسة وطب الاسنان والصيدلة والعلوم الادارية وعدد من رؤساء الأقسام العلمية ومدراء الإدارات بالجامعة.

وزارة الكهرباء تعقد مؤتمرًا صحفيًا حول الاستثمار بمشاريع الطاقة بنظام “البوت”

عقدت وزارة الكهرباء والطاقة اليوم مؤتمرًا صحفيًا للتعبير عن الاهتمام من المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة في تمويل وتنفيذ مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية “البوت”.

وخلال المؤتمر، أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالنهوض بقطاع الكهرباء في اليمن، مشيرًا إلى أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة رسمت احتياجات البلد من الطاقة والمقدرة بستة آلاف ميجا وات.

ولفت إلى أن الخطة المرحلية لتنفيذ هذه الرؤية تضمّنت 1500 ميجاوات كمرحلة أولى، و3500 ميجاوات في المرحلة الثانية.. مبينا أن طرح وزارة الكهرباء لهذه الوثيقة يأتي في هذا الإطار لوضع اللبنة الأولى للبدء بالمرحلة الأولى من هذه الرؤية.

وأوضح الدكتور مقبولي أن ظروف العدوان الحصار دفعت وزارة الكهرباء للتفكير في الحلول الممكنة، وأهمها إشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية لتحقيق التنمية المستدامة.

وثمّن جهود اللجنة الفنية لإعداد وثيقة “البوت”، معتبرا إخراجها إلى النور بمثابة ضمانات ائتمانية وحوافز للمستثمرين.. لافتا إلى أن الوزارة لم تستأثر بإعداد الوثيقة، وإنما قامت بإشراك كافة الجهات ذات العلاقة مثل وزارة المالية والقطاع الخاص وهيئة الاستثمار وغيرها.

وأفاد الدكتور مقبولي بأن الكثير من الدول نفذت مشاريع “البوت”، وحققت نجاحات كبيرة، مؤكدا أن استكمال هذه الوثيقة وطرحها اليوم في هذا المؤتمر يؤكد جدية الدولة في توفير الضمانات للمستثمرين لحفظ حقوق كافة الأطراف، لتتمكن من تسويق هذه المشاريع الاستثمارية للجهات المحلية والدولية.

بدوره، أعلن وزير الكهرباء والطاقة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، الخطوات الاجرائية للبدء بالاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو حصيلة عام ونصف من العمل المتواصل، مستندًا على مواد قانون الكهرباء رقم (1) لسنة 2009م، والذي نصّ على أهمية إشراك الاستثمار المحلي والأجنبي في أنشطة الطاقة.

وأشار إلى أن قانون الكهرباء وفّر الأرضية المهمة التي بُنيت عليها الإجراءات لإعداد وثيقة “البوت”، والوصول إلى أول مشروع ناجح في قطاع التوليد.. لافتا إلى أن المؤسسة العامة للكهرباء والتي تعد الذراع الأهم للوزارة تتواجد في عموم محافظات الجمهورية وصلت في أعلى ذروتها خلال العام 2008م إلى 1400 ميجاوات، و400 ميجاوات من الطاقة المشتراه.

وشدد على أهمية دور الإعلام باعتباره الرديف والسند والعون للوزارة في المشاريع المزمع إقامتها.. لافتا إلى أن الوزارة قامت بعمل التشخيص المناسب لوضع الطاقة في اليمن، والحلول المناسبة لذلك، ومنها مشروع وثيقة “البوت”، للنهوض بقطاع الطاقة وتوضيح أساليب الاستثمار في هذا المجال.

وأكد الوزير البخيتي أن الوزارة والجهات ذات العلاقة عملت بروح الفريق الواحد خلال الفترة الماضية، حتى وصلت إلى هذه الوثيقة، مثمنا الدور الكبير الذي قام به الفريق الفني لإخراج هذه الوثيقة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية اليمنية.

وجدد التأكيد على أن الوزارة ستعمل على ترجمة توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للنهوض بقطاع الطاقة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت في إعداد الإستراتيجية الوطنية للكهرباء والطاقة 2025 – 2050م.

وأوضح وزير الكهرباء، أن الوثيقة التي أعلن عنها اليوم هي وثيقة التعبير عن الاهتمام لطرحها على المستثمرين.. داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين للاطلاع على الوثيقة التي باتت جاهزة ومفصّلة وواضحة من أجل أن يتحرك الجميع للنهوض بقطاع الطاقة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وذكر أن الوزارة طرحت اليوم عدة فرص استثمارية، منها فرصتان لإنشاء محطتي توليد بالغاز والطاقة الشمسية بمحافظة الحديدة، مؤكدا أن الأرضية جاهزة وهي مملوكة للمؤسسة العامة للكهرباء.

وأشار إلى أن هناك عشرات الفرص التي تصل قدرتها إلى 10 جيجا.. وقال “ماضون بإذن الله ولن نتوقف”، حاثا الجهات الرسمية للتعاون والتكامل لتحقيق المصلحة العامة للبلد.

وفي المؤتمر الذي حضره، وكلاء وزارة الكهرباء للشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع والمشاريع أحمد المتوكل، والشؤون الفنية عبدالجبار الشامي، ورئيس المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة عبدالغني المداني، ومدير عام كهرباء الريف المهندس نبيل محرم، استعرض مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي الجهود التي قامت بها المؤسسة في إطار الاستعداد لمواجهة فصل الصيف في الحديدة والمناطق التهامية التي تشهد ارتفاعا حادا في درجة الحرارة.

وأكد أن المؤسسة بكوادرها وفنييها استطاعت خلال فترة وجيزة تأمين التيار الكهربائي في مناطق تهامة والحديدة على نطاق واسع ومستدام من خلال إعادة تأهيل الشبكات ومحطات النقل والتحويل الرئيسية والفرعية.. داعيا صندوق دعم الحديدة لتوسيع نطاق الكهرباء المدعومة وتحديدًا في محافظة حجة.

فيما أوضح الخبير والمستشار القانوني الدكتور عبدالقادر الشامي أن قانون الكهرباء رفع القيود عن نشاط الكهرباء الذي كان حكرا على الدولة، مؤكدًا أنه تم الإعداد والتحضير لهذه الوثيقة وتتويجها اليوم بإعلانها في المؤتمر الصحفي، إلى جانب الصحف الرسمية.

وحثّ جميع المستثمرين من بنوك تجارية وأفراد ومؤسسات على التقدم للاستثمار في مجال توليد الطاقة عن طريق طرح مقترحاتهم وامكانياتهم لتعزيز الشراكة الاستثمارية في هذا القطاع بنظام “البوت”.

حضر المؤتمر نائبا مدير عام المؤسسة للكهرباء لقطاع التوليد طارق اسماعيل، والتوزيع والتفتيش الفني محمد الشيباني، ومدراء العموم بالوزارة والمؤسسة والجهات التابعة لها، وعدد من المهتمين في الجهات ذات العلاقة، ووسائل الإعلام.

جامعة الحكمة بصنعاء تنظم يوما علميا لمناقشة أبحاث التخرج لبرنامج البكالوريوس في الطب العام والجراحة ” الدفعة الأولى”

 أقيم اليوم بصنعاء، يوماً علمياً لمناقشة أبحاث التخرج لطلبة برنامج “البكالوريوس في الطب العام والجراحة” الدفعة الأولى بكلية العلوم الطبية بجامعة الحكمة.

حيث جرى مناقشة خمسة أبحاث علمية لـ 32 طالباً وطالبة ركزت جميعها على دراسة بحثية متعلقة بالبيئة والمجتمع: (١) أنواع التسمم الحاد وعوامل الخطر المرتبطة بها في مستشفيات صنعاء خلال 2023م، (٢) المعرفة والسلوك والممارسات لدى طلاب كلية الطب المتعلقة بالمخاطر المهنية لفيروس الكبد الوبائي “B” بالجامعة، (٣) الفحص قبل الزواج وأهميته، (٤) المعرفة والمواقف ونمط الحياة فيما يتعلق بمتلازمة تكيس المبيض لدى الطالبات، (٥) معدل الإنتشار والعوامل المصاحبة للتوتر والقلق والاكتئاب بين طلبة الطب.

وفي المناقشة هنأ وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشئون التعليمية الدكتور غالب القانص، الطلاب والطالبات بمناسبة تخرجهم وإكمال متطلبات برنامج البكالوريوس في الطب العام والجراحة من كلية العلوم الطبية بجامعة الحكمة الدفعة الأولى في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.

وأشاد وكيل الوزارة الدكتور القانص بالأبحاث النوعية التي شهدها اليوم العلمي والتي عكست المستوى المتميز والمهارات المكتسبة لدى الطلبة وتنفيذهم لدراسات وأبحاث علمية على عدد من القضايا والمشاكل الصحية التي يعاني منها المجتمع وإيجاد الحلول اللازمة لها .

وأكد أن البحث العلمي  جزء مكمل للعملية التعليمية بالجامعة ويعد أحد ركائز التنمية وأحد متطلبات الاعتماد الأكاديمي لضمان جودة المخرجات التي تخدم سوق العمل .. منوهاً استمرار التزام الجامعة بالتعميم الصادر من الوزارة بعدم إقامة أي حفلات تخرج إلا بعد الموافقة منها  وبعد إصدار شهادات الخريجين معمدة من الوزارة وتسليمها لهم اثناء التخرج مباشرة والذي سبق للجامعة التفرد بهذا في العام السابق  .

وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور صلاح مسفر أشار رئيس الجامعة الدكتور مختار دائل، والنائب الأكاديمي – والقائم بأعمال عميد كلية العلوم الطبية الدكتور رشاد ثابت إلى المهارات المعرفية والطبية التي اكتسبها الطلبة على مدى ست سنوات للوصول إلى هذه المرحلة من عتبات التخرج والقيام بواجبهم الوطني في خدمة الناس.

وأكد حرص الجامعة منذ انشائها على توفير تعليم متميز لإعداد مخرجات نوعية تساهم في خدمة الوطن وتلبي تطلعاته الاستراتيجية  .. موضحا أن الجامعة بصدد الحصول على الإعتماد الوطني الأكاديمي في عدد من البرامج الطبية التي تقدمت بها سابقاً للحصول على الاعتماد الأكاديمي البرامجي.

وحث الدكتور دائل والدكتور ثابت الطلبة بمواصلة التحصيل العلمي والاطلاع على كل ماهو جديد في علوم الطب والجراحة والالتزام بأخلاقيات المهنة أثناء مزاولة مهنة الطب العان والجراحة في المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم خدمات أفضل للناس .

بعد ذلك أطلع وكيل وزارة التعليم العالي ورئيس مجلس أمناء الجامعة على سير أعمال المعرض الذي  اقيم على هامش الفعالية ، مستمعا من رئيس قسم الطب والجراحة الدكتور حسن المحبشي. المشرف على الأبحاث ومن الطلبة المشاركين في الأبحاث العلمية إلى ايضاح عن سير تنفيذ ابحاثهم العلمية وأهدافها وأهميتها في المجتمع والنتائج التي توصلت إليها تلك الدراسات .

حضر المناقشة الأمين العام ياسر صلاح وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلبة الخريجين .

جامعة سبأ تحصل على الاعتماد الأكاديمي  الكامل لبرنامج طب الأسنان كأول جامعة أهلية باليمن

 حصلت جامعة سبأ بصنعاء اليوم على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي ” الكامل” لبرنامج طب وجراحة الفم والاسنان، في حفل إشهار وإعلان رسمي نظمه مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة .

وفي الفعالية هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب جامعة سبأ لحصولها على هذه النتيجة الهامة والاعتماد الوطني البرامجي في واحد من أهم التخصصات العلمية المتمثل في طب وجراحة الفم والأسنان كأول جامعة أهلية تحصل على الشهادة في هذا المجال.

وأشار إلى أن الاعتماد الاكاديمي في الجامعات مسألة في غاية الأهمية لارتباطه بمستوى النجاح والإنجاز والتقدم الذي تحققه الجامعات.. مشيداً بالخطوات التي حققها مجلس الاعتماد الأكاديمي بعد خمسين عاماً من مسيرة التعليم العالي في اليمن وتتويجها بإشهار ومنح الاعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني لعدد من البرامج الطبية تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي فيها.

وثمن وزير التعليم العالي جهود قيادات وأعضاء مجلس الإعتماد الأكاديمي وقيادة جامعة سبأ وعمادة كلية طب الأسنان ورؤساء الأقسام والمستشارين والخبراء من المقيمين الخارجيين ، الذين صمدوا واستطاعوا أن يواصلوا العمل في ظل ظروف استثنائية صعبة ، وتمكنوا من تحقيق إنجازات للوصول إلى هذه المرحلة الهامة.

 بدوره أعتبر نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين الأعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني الكامل لبرنامج طب الأسنان بجامعة سبأ إضافة نوعية ورصيد يضاف على حجم الإنجازات المحققة في ظل العدوان والتي ستسهم في رفع مستوى  اليمن في قائمة مؤشر التصنيف العالمي للجامعات.

فيما بارك رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الهبوب لكلية طب الأسنان بجامعة سبأ لحصولها على الاعتماد الأكاديمي الوطني البرامجي الكامل، كأول كلية أهلية في اليمن تحصل على الاعتماد الأكاديمي البرامجي، مؤكداً أن الاعتماد الأكاديمي استحقاق وطني يتبعه اعتراف عالمي خاصة في التخصصات الطبية.

وأشار إلى أن التعليم العالي يتعاظم كلما تحسنت جودته، وبه يقاس تقدم الشعوب والمجتمعات، مبيناً أن الاعتماد الأكاديمي مسئولية وطنية وأولوية استراتيجية قبل أن يكون مهمة أكاديمية، الأمر الذي يتطلب إمكانيات وجهود كبيرة لتحقيق الجودة والتميز لكنه في المقابل يعود على الجامعة بقيمة مضافة وعوائد مضاعفة على صعيد التعليم ومخرجاته .

وعبر عن الشكر لقيادة الوزارة وأعضاء المجلس وفريق الخبراء والمقيمين الخارجيين من اليمن وخارجه الذين بذلوا جهوداً كبيرةً في تقييم البرنامج والرقابة على تنفيذ التوصيات والملاحظات وفقاً لأدلة والشواهد وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على شهادة الاعتماد تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي.

فيما استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات وخطوات ومراحل الحصول على الاعتماد الأكاديمي  لبرنامج طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة سبأ، ابتداءً منذ تقديم الحصول على الدعم قبل سنتين، مروراً بتشكيل اللجان والنزول الميداني والتقييم الذاتي والمتابعة والرقابة ووضع التوصيات ومتابعة مدى تنفيذها وصولاً إلى مرحلة إصدار شهادة الاعتماد.

فيما عبر رئيس جامعة سبأ الدكتور عمرو احمد النجار عن الشكر والعرفان لقيادات الوزارة والمجلس وعمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس وفريق المراجعين والمقيمين الخارجيين و لكل من ساهم وشارك في تنفيذ متطلبات الحصول على الاعتماد الأكاديمي منذ سنتين للوصول إلى هذه النتيجة .

وأشاد بحرص قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الاكاديمي ومتابعتهم الحثيثة للجامعة بضرورة استيفاء متطلبات الاعتماد الأكاديمي الوطني لبرنامج طب الأسنان تمهيداً للتقدم للحصول على الاعتماد الدولي .

وفي ختام حفل الإشهار الذي حضره المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، ومستشارا الوزير الدكتور نعمان فيروز ومحمود الصلوي، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، وفريق الخبراء ، ﻣﻨﺢ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ درع اﻟﻤﺠﻠﺲ وﺷﻬﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ البرامجي ” الذهبي الكامل لـ” برنامج طب وجراحة الفم و الأسنان ” بجامعة سبأ ، وفقاً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ وأدلة ونماذج اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات”.

قام ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺪرع واﻟﺸﻬﺎدة وزير التعليم العالي ونائبه ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي والأمين العام ،تسلمها ﺮﺋﻴﺲ الجامعة الدكتور عمرو ، وعميد كلية طب الأسنان الدكتور غمدان الحرازي .

كما جرى تكريم فريق المقيمين الخارجيين من مختلف الجامعات اليمنية الذين شاركوا في تقييم برنامج طب الأسنان بالجامعة للحصول على الاعتماد الأكاديمي بالدروع وشهادات التقدير .

العقلية الصهيونية  ومخاطرها على شعوب العالم

بقلم المستشار / مسعد صالح الأقطع*

كشفت معركة طوفان الأقصى مع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة الفضيحة الأخلاقية للصهيونية العالمية والامبريالية الامريكية ومخاطرها على شعوب العالم وقضاياه العادلة ومنها القضية الفلسطينية التي تمثل القضية الأولى عالميا للدول العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر  والتي سعت أمريكا وحلفائها عبر اللوبي الصهيوني وتصريحات نتنياهو من منصة الأمم المتحدة  بعدم وجود دولة وأرض إسمها فلسطين فكانت  معركة طوفان الأقصى  بمثابة أحياء للقضية الفلسطينية بعد 80 عاما من المفاوضات العبثية.

ولذلك كانت  معية الله وقدرته مع مظلومية أهالي قطاع غزة بإيمانهم بالله ثم بقضتهم الفلسطينية العادلة وثباتهم على أرضهم رغم ما حصل فيها من تجريف وتقتيل وتنكيل وتدمير ممنهج جعل شعوب العالم الحر تقف مع مظلوميتهم وقضيتهم العادلة في مواجهة الصلف الصهيوني.

 وما تشهده الولايات المتحدة الامريكية  من خروج المظاهرات والاعتصامات في الجامعات والمعاهد الامريكية في اكثر من 68 جامعه أمريكية كانت  بمثابة ورقة ضغط قوية على القيادة الامريكية الصهيونية لوقف جرائم الحرب والابادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، الامر الذي جعل اللوبي الصهيوني يستخدم البلاطجه المؤيدين للكيان الصهيوني وبحماية الشرطة الامريكية للاعتداء والاعتقال لبعض المعتصمين من الطلبة الفئة المثقفة في حرم الجامعات الامريكية المؤيدين لوقف جرائم الحرب والابادة في قطاع غزة  كونهم يمثلون الجيل الجديد الصاعد  المدافع عن القيم والأخلاق العالمية وحقوق الانسان ، والتي ظلت الولايات المتحدة الامريكية تدعي كاذبة أنها حامية للقيم وحقوق الانسان والديمقراطية في العالم  ولكنها تعرت وكشف الله سترها في عقر دارها بالاعتداء على طلبة الجامعات الامريكية المطالبين بإيقاف الحرب على قطاع غزة .

وكذلك بسبب مشاركتها في جرائم الحرب والابادة على الشعب الفلسطيني ، واعتراض أمريكا  بحق الفيتو في مجلس الامن على قرار  الاعتراف بدولة فلسطين مستقلة كاملة السيادة والتي حصلت على إجماع دولي على حل الدولتين على حدود 67م   .

وقد  مثل إعتصام  الطلبة في الجامعات الامريكية والجامعات في دول الغرب صحوة ضمير عالمية لموجهة فكر العقلية الصهيونية أمام شعوب العالم  ،حيث يدعو الجيل الجديد الصاعد قيادات الدول المتصهينة الي خلع ثوب الصهيونية المقيتة وعودتهم الي الصواب والرشد و لبس ردائهم الحقيقي من خلال معتقداتهم الدينية السماوية كلا بحسب معتقده التي تحرم الاجرام والقتل وتدعوا الي التعايش والسلام في العالم ،وعدم الاستحواذ على أرض وثروات الغير من العالم الضعيف .

كما يمثل الموقف المشرف لمحور المقاومة في المنطقة  دورا محوريا والذي وضع معادلة تاريخية  لمواجهة الصلف الصهيوني وكشف ضعف وهشاشة الالة العسكرية الصهيونية وانهيارها أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة  وربط المصير بالمصير للقضية الفلسطينية العادلة حتى يتم إيقاف الحرب والعدوان والحصار على قطاع غزة وإعادة الاعمار للمدن التي دمرها الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة و قد كانت هذه أهم شروط القيادة اليمنية الثورية والسياسية  لإنهاء  التوتر نهائيا  في البحر الأحمر ومضيق باب المندب التابع للسيادة اليمنية وذلك من خلال وقف الحرب على قطاع غزة وسحب البوارج الحربية الامريكية والبريطانية وحلفائها من مياه البحر الأحمر وأيضا وقف العدوان الأمريكي والبريطاني على السيادة اليمنية  عندها سينتهى التوتر تلقائيا ، على أن تكون حماية مياه البحر الأحمر المسمى سابقا البحر اليماني على عاتق الدول المطلة  كل دوله بحسب حدودها البحرية المعترف بها وبذلك يمثل موقف القيادة اليمنية الثورية والسياسية الثابت أنموذجا مشرفا للامة العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر لوقوفه الي مساندة القضية الفلسطينية ومظلومية أهالي قطاع غزة  ، حفظ الله اليمن وأهله وقيادته المؤمنة.

* باحث ومحلل سياسي

قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل اللواء احمد مساعد حسين بصنعاء

بحضور عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى وقيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال واعضاء مجلسي النواب والشورى والمناضلين والشخصيات الاجتماعية والقبلية من عدد من محافظات الجمهورية أقيمت اليوم في العاصمة صنعاء مراسم العزاء  في فقيد اليمن الكبير اللواء أحمد مساعد حسين الذي انتقل الى جوار ربه الاثنين الماضي في احد مشافى سلطنة عمان الشقيقة  بعد مسيرة نضالية وسياسية مميزة جعلته احد اهم وابرز القادة والمناضلين اليمنيين في تاريخ اليمن الحديث .

حيث استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي الأحول ومحافظ شبوة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي اليوم، جموع المعزين في وفاة فقيد الوطن المناضل الوحدوي أحمد مساعد حسين العولقي في العاصمة صنعاء

حيث تلقى الدكتور بن حبتور، والأحول و اللواء عوض العولقي ومعهم اللواء القعطبي الفرجي محافظ المهرة التعازي من زملاء ورفاق درب الفقيد ممن عملوا معه من عموم الوطن الكبير ومن بينهم عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي والأستاذ خالد الديني ورئيس مجلس الشورى محمد حسين  العيدروس والشيخ ضيف الله رسام نائب رئيس مجلس الشورى رئيس مجلس التلاحم القبلي وعدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال ابرزهم الاخ غالب مطلق وزير الاشغال العامة والطريق والشيخ حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور قاسم لبوزة وعضو مجلس الشورى الشيخ سيف بن ناصر المحضار والشيخ عبدالله مجيديع والشيخ علي محمد طعيمان محافظ محافظة مأرب 

ومحافظي المحافظات الجنوبية اللواء لقمان باراس محافظ حضرموت واللواء هاشم بن عايود السقطري محافظ محافظة ارخبيل سقطرى ومحافظ محافظة الضالع  احمد جريب  والشيخ المراغة النقيب محمد بن محمد علي الزلب رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية

واللواء محمد صالح الحدي وعدد من الوزراء والمحافظين، في وفاة هذه الهامة الوطنية التي ظلت وفية لقيم الولاء للوطن ورفض العدوان على اليمن

وحفلت حياته بالعديد من الأعمال والإنجازات القيمة لصالح الوطن وأبنائه، فضلا عن نشاطه الإجتماعي وقيامه بمعالجة الكثير من القضايا الإجتماعية ذات الطابع القبلي.

وكان الشيخ ضيف الله رسام نائب رئيس مجلس الشورى قد نقل لدولة رئيس مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال وللواء الركن عوض العولقي محافظ شبوة  تعازي ومواساة قائد الثورة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط بهذا المصاب الأليم وعبرهم إلى إخوان وأبناء الفقيد أحمد مساعد حسين وكافة أبناء شبوة

كما عبر المعزون عن خالص العزاء والمواساة للدكتور بن حبتور واللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة

ومن خلالهم إلى أبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته بفقدان الوطن هذه الشخصية الوطنية الوازنة التي حظيت باحترام و تقدير كافة أبناء الوطن ، حيث يعد الفقيد من أوائل الثوار ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن ومن أبرز المناضلين الذين ساهموا في تحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها وتدعيم وحدة الصف الوطني ومواجهة التحديات التي كانت وما تزال محدقة باليمن.

مؤكدين أن رحيل الفقيد مثل خسارة ليس على محافظة شبوة فحسب، بل على اليمن عموماً باعتبار الفقيد اللواء أحمد مساعد حسين كان من أبرز القادة والمناضلين الذين أسهموا في صناعة مستقبل اليمن الواحد .

سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه الجنة ويعصم قلوب أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.

” إنا لله وإنآ إليه راجعون”.